القوه الشافيه لذكر الله

القوه الشافيه لذكر الله
ان العفل والجسم كل منهما يعتمد علي الاخر لذلك فالعلاقه وثيقه بين العقل الضعيف والمرض فالعقل الضعيف هو الذي يتملكه القلق والغضب والكراهيه والتحيز وللمدنية الحديتة دور كبير في ذلك فالعين تتلوث بمشاهدة افلام العنف والجنس والاذن تتلوث بسماع الموسيقي الخاصبه واخبار الحوادث والكوارث واخبار انهيار الاقتصاد والقتل والتعذيب والاغتصاب الي اخر مالا حل له سوي ذكر الله كثيرا فعند ذلك فقط يلا زم الانسان سلام داخلي فالساعات التي يقضيها الانسان في حضرة الله تمده بقوة وصلابه تجعله قادرا علي تحمل مشاق الحياة

العلم يقو ل:
عند ذكر الله كثيرا يلازم الانسان سلام داخل حيث ينتقل مخ الانسان الي مستوي موجات (الفا ) الناتج عم زيادة افراز الغدة الصمنوبريه لهرمون الميلاتونين والذي له قوة شافية كبيرة من علل كثيرة
يعتبر هرمون الميلاتونين اقوي مضاد اكسدة عرف حتي الان بل انه يفوق في تاثيره فيتامين ج و هـ
وقد ثبت تاثيره الواقي من السرطان وقدرته علي تنظيم ضربات القلب وخفض ضغط الدم المرتفع

وهذا يفسر النشوة عند ذكر الله كثيرا حيث هذا ناتجا من زيادة افراز الغدة الصنوبريه بجرعات عالية من الملاتونين ( اليس هذا اكسير الحياة الذي يجدد شباب الانسان كما تمناه الفلاسفه قديما )
ان ذكر اسم الله هو الرحيق الرباني الذي ينشط الغدة الصنوبريه لتفرز المزيد من هرمون السيروتونين نهارا وهرمون الميلاتونين مساءا وكلا هما يفوق في تاثيره عقار البروزاك المستخدم في علاج الاكتئاب

لقد اثبت العلم ان هرمون الميلاتونين يعتبر اقوي مادة بيو كيميت ئية لها التاثيرات التاليهة:
1- يعكس عمليات الشيخوخه في الجسم .
2- يقلل التوتر ويجلب نوما هادئا وعميقا.
3- ينشط جهاز المناعه
4- له قوة شافيه لضغط الدم المرتفع
5- له تاثير واق وساف لانواع عديده من السرطان
6- له قدره علي الشفاء الذاتي كثير من الامراض

في دراسة امريكيه جديده اجريت علي مائتين واثنين وثلاثين مريضا خضعوا لعمليات جراحه القلب المفتوح اثبتت ان قوة االايمان الديني التي تمتع بها هؤلاء المرضي منحتهم قوة دفع كبيرة لنجاح العلا واشارت الدراسه الي ان عدد المرضي الذين ساعد الايمان في شفائهم بلغ نحو ثلاثة اضعلف المرضي الذين لا يتحلون بالصب وقوة الايمان
وفي مجلة_ علم النفس اليوم الامريكيه ) اظهرلات دراسةاخري ان عملية الذكر في حلقة ( وهو ذكر الله في حركات ايقاعيه ) تجعل الانسان يحس بالنشوة والسعادة ويشعر بالقوة والصحة في جسمه وعقله

دراسة مصرية:
هناك دراسه مصريه للدكتور مدحت الشقنقير اشتاذ اليكمياء الحيويه بكلية الطب جامعة المنيا قام بها علي سبعه اشخاص من الذكور والاناث كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم تم قيها تسجيل تركيز الادرينالين ومشتقاته في عينات تم جمعها خلال اربع وعشرين ساعه من بول هولاء المرضي وبعد ذلك تم اخضاعه9م لمدة اسبوع كامل لبرنامج ديني مكثف يشمل :
1- الصلاة في اوقاتها واداء ما يمكن من السنن والتسبيح بعد كل صلاة
2- قراءة نصف ساعة من القران بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العشاء
3- صيام يومي الاثنين والخميس
4- الايمان بالقضاء والقدر وذكر الله دائما واللجوء الي القران عند اي اضطراب
5- قراءة كتب السيرة والاحاديث ربع ساعة يوميا
ثم تم تسجيل معدل تركيز الادرينالين ومشتقاته وجد انه قد انخفض بنسبة 94% عن معدله المرتفع وهذا يدل علي ان الانسجام والتوافق مع الحب مع صدق الايمان بالله الحق _سبحانه وتعالي _ ومراقبه طاعته ثم تامل سيرة من سبقونا بالايمان كل هذا من شانه ان يحدث وئاما وتصالحا مع نفس الانسان
الذكر والحب والمناعه
يؤكد علماء المناعه ان الجهاز المناعي للجسم يرتبط بحالة استقرار النفس برباط وثيق حيث تربط الوصلات العصبية بين المخ ونخاع العظام وقد صار الاتجاه الحديث حث المرضي علي القيام بمساعدة الاخرين وعمل الخير حيث ان الاهتمام بالغير ومساعدتهم له مردود كبير علي صحة الانسان بنفس درجة انتظامه علي الرياضه والغذاء المناسب ذلك العمل ان كان نابعا من الحب المجرد لله وفي الله بدوام ذكره والاخلاص في هذا الذكر فانه سيعود علي المريض بالنفع حتما وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقات )
وصدق الله العظيم اذ يقول :
(( واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن(16) كلا بل لا تكرمون اليتيم(17) ولا تحاضون علي طعام المسكين (18) وتاكلون الرتاث اكلا لما (19) وتحبون المال حبا جما))
ان الله _ سبحانه وتعالي _ لم يقرن بضيق الرزق (في سلب صحه او في تاخير مال او زواج او غيره ) لم يقرنه بتقصير في عبادة فرديه كصلاة او صيام اونما قرنه بالتقصير في عبادات اجتماعيه فهي اما (اهانه اليتيم وعدم الحرص علي حقه او تقتير علي مسكين او مغالطة في ارث او بخل بمال )
وما اكثر ما نتعجب للا غنياء اللذين يودعون ثرواتهم غير المشروعه في بنوك سويسرا او غيرها من بنوك خارج بلادهم ليتركوا العالم في النهايه صفر اليدين
اما ابناء الطبقه الارستقراطية وعلية القوم فطبقة استهلاكيه مرفهة بالتكنولوجيات الحديثه والسيارات الفارهه وذلك يشكل لديها شعورا متزايدا بالغربه الاجتماعية ويضعف عندها روابط الجيرة الطيبه وعلينا كذلك ان نحذر من مخاطر الاعلام الجماهيري والا علا نات الصارخه التي لا تدفع الي حمي الشراء الاعمي فحسب بل انها تؤثر علي تفكرينا ومبادئنا وتلوث حياتنا انها حبر تشن ضد الطبيعه ( حرب كيمائيه وبيولوجيه ) بين التكنولو جيا الحديثه وحياة الانسان ومازال الصراع مستمرا
ان من الاجدي لنا ان نوثق علاقتنا بالله واننملا قلوبنا بحب الله وذكر اله كثيرا لاننا جزء من العالم والعالم جزء من الطبيعه والطبيعه من تجليات الله فتقربوا الي الله يخضع لكم كل ما خلق الله
ولننظر الي الله في كل انسان ولنتحاشي الكراهية وسء النيه وانجعل الحب ينمو في قلوبنا باستمرار حبا خالدا لا حدود له ولنطرد (الانا) من حياتنا ونستبدلها بالحب الذي يبث فينا روح التضحية لنرتفع بالحياة الانسانيه الني نحياها وذلك بالعيش في سلام مع الجميع وانبتهل باسم الله دائما فتلك وسيلة مؤكده لتنمية الحب الكوني

مشكووور على الموضووع وجزاك الله الف الف الف خير مشكووووووووووووووووووووووووورة

شكرا علي المرور

مشكووور على الموضوووع وجعله الله في ميزان حسناتك

دمت بخير

مشكووووووووووووووووووووووووور على الموضوع