أعاتب وصمتي فيه الكفاية .. من بعد العتب ماتفيد غير الأعذار
أهيم في صوتك وهمسك ولقياك .. حتى مع الأحلام ماأقدر أخونك
ماني على فرقاك ياصاحبي راضي .. حسبي على من تسبب بيني وبينك
كم كنت أداوي من كان مجروح .. واليوم أدور من يداوي جروحي
رفعت راسي للسما ماهو غرور بس اداري دمعة في غيابك عذبتني
شعوري لك مثل ماكان أنا مو طبعي النسيان .. ولو طالت بنا المدة ترى مازلت أعز إنسان
تغليت وعذرناك طولت وإنتظرناك ؟؟ طيب قاسي أرسل رساله والله فقدناك
إن وصفتك كذبوني وإن ذكرتك عاتبوني .. يحسبون إني أبالغ ما دروا إنك عيوني
سقيتني كاس القهر من تغليك .. كمل جميلك واسقني شربة الموت
اخادع الوادي وروحي مريره .. وأقول عفتك وأنت بالحيل غالي
خلك مع اللي تنتحى له ويهواك .. من عافنا عفناه ولو كان غالي
رشوا على قبري من دموع عينه .. لابد يندم كامل الزين وينوح
بيني وبينه ماتفيد المراسيل .. ولا يبرر غاية الحب مرسال
كيف أناديك بكلمة عمري والعمر فاني .. أنت غير الناس عندي ولك غلا ثاني
لو انت جمره تحرق كفوفي منك مامليت . اضمك على صدري واسوي نفسي ماحسيت
أن الحزين إللى على الحزن معتاد .. لاقلت غاب الحزن عود يبيني
أرهن العمر كله لأجل أشوفك ثواني .. مانسيتك حبيبي لو زماني نساني
أن الغريب شقا غربته زاد .. تلعب بي أرياح القدر في سنيني
أنتي مثل غايب مضى العمر وماعاد .. غبتي بجسمك مر طيفك بعيني
كثر الغلا علمني أصوم عن صوتك .. حتى لوماترسل أبرسل وأستمع صمتك
أسافر عنك من ديره لديره .. عسى أنساك لكن ماحصلي
هذي عيوني واعتبرها حلالك ..ان كان دمع العين ذكرى تسليك
عمر المسافة .. ماتعيق المحبين .. ويبقى الغلا والشوق لو هم بعيدين
خل دمعك في عيونك ياعنيد .. ماتداوي جروحي بدمعة وإعتذار
السبت يونيو 07, 2008 8:39 am
